جئت إلى السيد أحمد دحلان  وقال لي : اترك الأوراد كلها  , واطلب العلم
فتركتها امتثالاً لأمره , إلا الراتب فلم أتركه 
ثم قال لي : حتى الراتب . 
فتركته . فجاءني الحبيب حسين بن عمر , وأمرني بقراءته , فلم أقرأه 
ثم جائني الحبيب عمر أولاً وثانياً يأمرني بقراءته , وثالث مرة جاء يتهددني كالغضبان 
فعاودت قراءته , وأجازني فيه


قصة  تركه للأوراد كلها لتفرغ لطلب العلم إلا الراتب العطاس

اخبرني ابنه الأخ عبدالله بن حسن ابن صالح البحر قال :
أصابت والدي حسن حمى شديدة تمس حرارتها من  وراء ثلاثة أغطية فلما جاء وقت التهجده قام وقال : 
يانفس السوء قومي إلى الصلاة تريدين أن تقطعيني عن وردي فقام يصلي 
فقرأ في أول ركعة أجزاء من القرآن , وفي الثانية عدة آلاف من سورة الإخلاص
ثم عادت إليه الحمى

اجتهاد الحبيب حسن بن صالح البحر في العبادة

اتبعوا السلف فإننا عملنا شيئاً مما يعمله الناس من الأعمال والرياضات
فلم نر مثل اتباع السلف حتى في عوائدهم
فقد كنت أيام المجاهدة اجعل الليل نهاراً والنهار ليلاً
وقد أصلي الصبح بوضوء العشاء وقد أصلي الظهر بوضوء العشاء وقد صليت المغرب بوضوء الصبح

حثه على متابعة السلف في الأعمال والرياضات

مخاطباً للسيد العلامة سالم بن حفيظ بن الشيخ أبي بكر بن سالم :
كيف عمك عبدالرحمن المشهور في مجاهداته
فقال : على ما تعهدونه 
فقال له :
ياولدي , قد واصلنا الليل بالنهار , والنهار بالليل 
ثم إنا وجدنا في النوم ما لا نجده في اليقظة
و وجدنا في السكون ما لانجده في الحركة وقد كنا نصلي الصبح بوضوء الظهر
ثم رجعنا الآن إلى ما كنا عليه أولا تبعاً للسلف الصالح رضي الله عنهم

نصيحته إلى السيد العلامة سالم بن حفيظ 

لبعض زائريه من السادة العلويين إذا جاءني أحد ممن أحبه
أترك أورادي وأجلس معه 
وكان بعض السلف , وهو السيد علوي بن عبدالله العيدروس  يقول :
الأوراد تقضى ومجالس الإخوان لاتقضى

وكان بعض الصالحين ممن عادته يصلي الأوابين عشرين ركعة 
إذا جاءه أحد من الأصحاب يقتصر على أربع ركعات

وقال رضي الله عنه مخاطباً لبعض السادة بسيون :
قد يفيد الترك في بعض المواطن يعني مثل خروجه لزيارة حضرموت مالا يفيد الفعل
وقد يفيدني الفعل ما لا يفيدني الترك ولكل موطن حٌكمه والمواطن مختلفة
موطن تردد , موطن ترقي , موطن تلقي و موطن سكون
أما موطن التردد كهذه المواطن 
وموطن ترقي والتلقي معروف كالصلاة
وموطن السكون  : موطن التعرض لنفحات الله 
و أما إذا تحرك الإنسان في موطن السكون أو عكس فلا يجئ على المقصود

عادة السلف في حال جاءهم زائر وهم على اذكارهم و أورادهم

: شكوت إلى الحبيب أبي بكر العطاس كثرة النوم فقال
عادك تُدوِر له

قال جامع النبذة :
وقد أتى على سيدي الحبيب أحمد رضي الله عنه وقت كان يفرح فيه بالنوم ,
مصداق قول الحبيب أبي بكر له عادك تدور له 
فقد رأيت من كلامه قوله رضي الله عنه :
وأنا أفرح إذا نمت أو سكنت لأني أطلع على كثير من العوالم البرزخ وكل مجلس أسكن فيه , وأنام فيه 
أرى فيه غير ما أرى في الآخر وهذه دائرة عظيمة واسعة جم

قال الشيخ عبدالقادر الجيلاني :
لايكون القطب قطباً حتى يطلع على ستة عشر عالماً كلها إحاطية الدنيا والآخرة واحد منها

كلامه عن النوم

إن القهوة البن بدون سكر 
ترفع وخم البطن (1), وتعين على السهر
وكان له منها كل يوم  , و وقت انتباهه من النوم القيلولة نحو خمسة عشر فنجاناً 
ومثلها وقت استيقاظ من النوم آخر الليل
وإذا نزل ضيفا عند احد فلا يرقد حتى تقرب له أدوات القهوة

وذكر رضي الله عن شيخه الحبيب أبي بكر بن عبدالله العطاس انه قال :
كان السيد أحمد بن علي بحر القُديمي يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظةً فقال :
يارسول الله أريد أن أسمع عنك  حديثاً بلا وسطة , فقال له صلى الله عليه وسلم أحدثك بثلاثة أحاديث :
الأول  : مازال ريح القهوة البن في فم الإنسان تستغفر له الملائكة
الثاني  : من اتخذ سبحة ليذكر الله بها كتب من الذاكرين الله كثيراً وإن ذكر بها أو لم يذكر
الثالث  : من وقف بين يدي ولي لله حي أو ميت فكأنما عبدالله في زوايا الأرض حتى تقطع إرباً إرباً .

قال رضي الله عنه :
كان الحبيب أبوبكر بن عبدالله العطاس يقول :
إن المكان الذي يترك خاليا يسكنون فيه الجن 
والمكان الذي تفعل فيه القهوة لا يسكنونه الجن ولا يقربونه


كلامه عن القهوة وفوائدها   ☕ 

السادة لا يحتاجون إلى الإجازة (1) او ما هذا معناه

سئل هل السادة يحتاجون  إلى إجازة  ؟

من سمع عاطساً ولو من بعيد فقال الحمدالله على كل حال
كان ذلك أمانا له من أوجاع الرأس والعين والأذن

فائدة في من سمع عاطساً

كان إذا ذكر عنده رجل ذو عقيدة فاسدةٍ في الصالحين يقول  اللهم إنا نشكو إليك فلاناً فاكفه بما شئت وكيف شئت  
ثلاث مرات

فائدة عند ذكر رجل ذو عقيدة فاسدة في الصالحين

كان إذا مُدح عنده أحدٌ من العلماء والأولياء والصالحين بخيرٍ
أو اجتمع بأحد منهم يقول له
الله يزيدك ويُبارك لك فيما قسم لك من الخير ويثبتك عليه وينفعنا لك

فائدة عند المدح

الوسوسة نوعان
نوع يكتسبه الإنسان بنفسه من بحوث الفقهاء ومناقشاتهم
ونوع طاريء :
أما الطارئ فيزول
وأما المكتسب فيعسر زواله

كلامه عن أنواع الوسوسة 

فيما يروى عن تلاميذه :
فقال بعض الحاضرين لسيدي :
أريد أن تزول هذه الوسوسة عني 
فقال له :
إن الطالب لا يدرك المقصود من العلم ونوره وبركته إلا إذا استحسن جميع أحوال شيخه الذي يأخذ عنه
ومتى قال مثلا : جميع أحوال شيخي حسنة إلا الحال الفلاني ليته فعله أو ليته لم يفعله فلا يفتح له ولا يدرك مراده

سئل بعض الحاضرين الحبيب أحمد بن حسن العطاس حول كيف تزول الوسوسة ؟

ماشيء يفيد في تهذيب النفوس وتدريبها وتليين القلوب مثل كلامه صلى الله عليه وسلم
لأن الله جعله الواسطة يعني بينه وبين خلقه

فائدة في تأديب النفس والمجهاده فيها

إن الذي أنتم فيه  من ضيق العيش وقلة الأمطار والبركة
هو من قلة العبادة والتهاون بالصلاة
وأنتم تحسبون ربكم لايؤدبكم  !
تأدبوا وصلوا وتنظفوا وطهروا ثيابكم 
وإذا تنظف الإنسان زالت همومه 
قال الشافعي : من نظف ثوبه , زال همه , وما مع الإنسان إلا حياته  


والإنسان إذا أطاع الله , رزقه وأعطاه 
والله ما يترككم بلاش(1)

نصيحته لكل من يعاني من ضيق العيش و قلة البركة وكثرة الهموم

أرأيت  لو كان عندك بيت  وفيه طعامك وقوتك
وأعطيت مفتاحه لولدك فبذر في ذلك المال وبعثره , و وضعه في غير مواضعه
هل تعطيه المفتاح ثاني مرة ؟ قال : لا
فقال رضي الله عنه : وهكذا ربكم يعاملكم , إذا أعطاكم رزقاً و وضعتموه في غير مواضعه

تصويره أن  الله قد يأخر الرزق  على الانسان في حال اسرف فيه

وممن في صدره حرج
الفقهاء الذين يشددون على عباد الله تعالى ويحرجونهم
والداعي إلى الله , يحتاج أن يكون ذا علم وسيع , وصدر وسيع , وخلق وسيع 
فلو دعوت عباد الله , إلى الله من طريق واحدة , ما اتبعك أحد
قال صلى الله عليه وسلم  في دعوته للأعراب والعامة :
(صلوا كما رأيتموني أصلي , إذا كبرت فكبروا , وإذا ركعت فاركعوا , وإذا سجدت فا سجدوا)
هكذا كانت دعوته صلى الله عليه وسلم وإذا رغب الناس في الخير , علمُّوهم , وأقرئوهم , وفهموهم ما يصح وما يبطل 
وهل بلغكم أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس مع أحد وقال له : أعلمك الفاتحة , الدين يسر.    
    

كلامه في عدم التشديد على العباد والدعوة عدم دعوة الناس بطريق واحدة

أنتم تظنون أن الصدق والإخلاص يبطل إذا خطر خاطر ؟ لا
ما يبطل إلا إذا كان الباعث الإنسان على العمل الرياء
وأما إذا كان باعثه لله فيكفي

وشكى بعضهم إلى شيخه عدم الإخلاص , والحضور مع الذكر , فقال له :
اشكر الله حيث شغل جارحة من جوارك بذكره

وجلس سيدي رضي الله عنه بحذاء الباب للتبرد من الحر وقال :
إن جلوسنا هذا لايقدح في الإخلاص , لإنه تابع وليس مقصود لذاته 
فقيل له : هل كفارة الخواطر كراهتها ؟ 
فقال : لعل الذي تكرهه حسن 
وهل إذا خطر لك خاطر في الصلاة يفسدها ؟ لا 
ولكن انظر هل قيامك لله أم لغيره , وانتم إذا احسستم خاطر قلتم ذهب الإخلاص !
و خواطر الناس تختلف فمن كان نظره إلى الحضيض الأسفل , كانت خواطره فيه
وإن كان إلى غيره كانت خواطره فيه
وإن كان نظره إلى ربه فلا يخطر له خاطر.


فقيل له : وهكذا يقال في بقية الخواطر من العجب والرياء ! 
فقال  : إذا   دخلها بنفسه , فهذا يكون فيه الرياء والعُجب ,
والإنسان إذا جاءه مناف للحالة التي هو عليها 
لايدوم عليه  قال تعالى :
(وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ)
هذا سبب المنع , فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحا لا سيئاً
فالعمل من حيث كونه سيئاً لا تعمله , وكل ما يقطعك عن العمل لا تجيء حوله.


كلامه رضي الله عنه عن الاخلاص والرياء وهل  الخواطر تذهب الإخلاص في العمل ؟

فيما يذكر عنه  انه قال بعضهم لسيدي رضي الله عنه  :
إني إذا عملت عملاً أفرح به , وأحمد الله الذي وفقني له , واخاف أن يكون من العٌجب
فقال له  : لا , ماعليك بأس , إذا ما فرحت بربك وخدمته , فبمن تفرح ؟
وقرأ قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ)


سئل رضي الله عنه حال العبد عندما يفرح بما يعمل ويخاف على نفسه العٌجب

لسيدي علي بن محمد الحبشي في بعض مجالسه معه :
قرأ لي الأخ سالم بن أبي بكر بن عبدالله العطاس في كتاب إيضاح أسرار علوم المقربين
في مبحث النية , وما يدخل على الأعمال,  وفي تحريرها , وتصحيحها 
فأسكتٌهٌ , وقلت له : أنا لا أجتهد في تحرير نية ولا غيرها 
وإذا خطر لي خاطر عٌجب أو رياء في العمل أقول :
يارب اكفني شر هذا الخاطر
فقال سيدي علي رضي الله عنه :
هذا هو المقام العزيز , وهذا حال الأكابر


فائدة لمن خطر له خاطر عٌجب أو رياء

اثنان في الدنيا إذا ماتا مثالهم مثال الميته التي لم تُذكَّ
أحدهما : الغني الذي وسع الله عليه وبسط له رزقه فلم يتصدق في وجوه الخير. 
والثاني : العالم الذي لم يدعُ إلى الله ولم ينفع الناس بعلمه .

خطورة البخل في المال والعلم

كل مَن رضي عن نفسه واستكفى بعلمه وقنع بما معه
حُرِم كل شيء

التحذير من الرضى عن النفس

وأتى رجل  إلى شيخ الإسلام زكريا  فقال له ؟
ما دليل الصوفية في وضعهم الرداء على الجانب الأيسر ؟
فإني لم أجد لهم دليلاً في السنة
فقال له الشيخ زكريا : هل احطت علما بالسنة كلها ؟
قال : لا
قال هل أحطت بنصفها؟
قال : نعم
فقال لعله في النصف الذي لم تحط به

قصه شيخ الإسلام زكريا مع الرجل  

الله يعطيكم على قدر همتكم ,
    فقال : لاتقيدوا عطاءكم من الجود المطلق ومن الفضل المطلق
    يا عبادي كلكم جائع وكلكم عارٍ , ياعبادي لو أن أولكم... إلى آخر الحديث (1)
لا تقولوا على قدر نياتنا و  من أي  لنا النيات ؟
ومن أين لنا الهمم العالية  , وما معنا شيء.

تشجيعه على الهمة العالية  في طلب العطاء من المولى

لما خرج السادة العلويون إلى جهة حضرموت
ميّزهم أهل الجهة بعلامتين :
العِمامة و تقبيل اليد
فالتقبيل بقي إلى الآن
والعمامة شاركهم فيها غيرهم

مسألة تقبيل يد الأشراف هل هي سنة أم بدعة ؟ و تعامل أهل حضرموت مع السادة العلوين

فيما يروى عنه :
إذا قابل أحداً من أهل العلم والفضل أول مقابلة , يقبل ما بين عينيه
ويقول : هذه خاصة للعلم ثم يصافحه

وكان لا يدع أحداً يقبل باطن كفه بل يعاتب كل من أراد ذلك
ويقول : مالفرق بين باطن الكف وظاهرها ؟ أما يكفي ظاهرها عن باطنها .
ولا يدع أحداً  يصافحه قبل صلاة الصبح 
ويقول : المصافحة تكون بعد الصلاة أولى

 تعامله مع أهل العلم والفضل وكراهيته لتقبيل باطن اليد والمصافحة قبل الفجر

جاءت إلي شريفة من الصالحات من دوعن
وقالت : دعني أقبل رأسك , فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أراد الخير والبركة 
فليقبل رأس السيد أحمد بن حسن العطاس . فل أرض ذلك

ثم جاء رجل آخر من الصالحين المحبين لأهل البيت وقصَّ مثل الرؤيا السابقة 
وطلب من سيدي رضي الله عنه تحقيق الرؤيا , فتركه سيدي رضي الله عنه وما أراد من تقبيل رأسيه الشريف 


تواضعه  وآدبه رضي الله عنه  عند سماعه  الرؤيا فيها  بشارة خير عنه من الصالحين

فيما يروى عنه
خرج رضي الله عنه بعد صلاة الصبح  مودعاً بعض السادة الذين قدموا لزيارته
ثم قال : إنا لا نتقيد في أمورنا وأعمالنا بشيء مخصوص بل نكون بحكم الوقت وهكذا كان السلف يراقبون الأضياف
وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقبل الوفود ويوادعهم


حرصه رضي الله عنه على توديع واستقبال الضيوف وعدم التقيد في الأمور الأعمال  

فيما يروى عنه  انه :
أثنى سيدي رضي الله عنه على راتب الحبيب عمر بن عبدالرحمن العطاس المسمى عزيز المنال 
وقال : إنه عظيم جمّ , ولما قٌرِئَ له , وقال :
قال الحبيب عمر العطاس لأهل بلدة شبام :
قراءة راتبي خير لكم من أربعين فارساً وأربعين حارساً

وكنت أنا والسيد عمر الشطا نكمل لاإله إلا الله إلى الألف , ولا نفزع إذا ظهر علينا شيء عند كمال العدد
وكان الحبيب سالم بن عمر بن عبدالله ابن عمر العطاس , صاحب الشحر
إذا زاد على الألف يقفلون عليه الباب ولا يفيق إلا بعد ثمانية أيام


كلامه  عن راتب الحبيب عمر بن عبدالرحمن العطاس رضي الله عنهم

حيث سأله بعض السادة عما ينبغي أن يقرأه من الكتب فقال له
إقرأ بداية الهداية للغزالي والأذكار للنووي والمنهاج في الفقه
و الإحياء في التصوف , والبغوي في التفسير
والملحة في الإعراب وكتب ابن هشام في النحو .

بقراءتها يحصل الفتوح وتترقى الروح


حثه على قراءة الكتب التالية

عادة السلف الصالح أنهم يصرفون ثلث أموالهم
في الحرث الأرض
وثلثها فيما يكرمون به
وثلثها فيما يأكلونه

كيفية السلف في صرف أموالهم

عادة أغنياء أسلافنا أن لايمنعوا أزواج بناتهم للفقراء
منهم مثل الحبيب محسن بن حسين بن عمر العطاس
والحبيب أحمد بن محمد المحضار ثم هم ينفقون عليهن وعلى أزواجهن

عادة أغنياء أسلافنا 

التجارة تبغى ثلاث خصال
الهمة العالية والنية والتوكل على الله تعالى

خصال يحتاجها كل من يريد التجارة

ينبغي لمن أراد أن يباشر أمراً دنيوياً
كحراثةأرض أو سفر لطلب العيش
أن ينوي به العون على طاعة والخير لينال ثوابه وتُيسر أموره
ولا يقصد مجرد الأكل والشرب والراحة والبناء ونحو ذلك
والعادة تنقلب عبادة بالنية

نصيحته لكل من سعى في رزقه

من أتقن الأشياء أعانه الله عليها ويسرها له.
وفي الحديث <إن العبد إذا عمل عملاً أحب الله منه أن يتقنه>قال تعالى:
"صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ"

ولذلك كان رضي الله عنه يحب الإتقان والإحسان والإجادة في جميع عباداته وعاداته حتى في أمور الدنيا