كلامه في تفسير بعض الآيات
قال سيدي نفعنا الله به :
أصل الآية نزلت مضادة الشرك , والقرآن كله نزل لنفي الشرك, والمراد {بِفَضْلِ اللَّهِ} نبوته صلى الله عليه وسلم {وَبِرَحْمَتِهِ} : باقي النبوة للأنبياء {فَلْيَفْرَحُوا} اي : أولئك المشركون , {خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} اي : من أمور كفرهم وأغراض دنياهم , فليس ذلك راجعاً لجميع المؤمنين فليس ذلك راجعاً لجميع المؤمنين وما معهم . والآية ساحبةً ذيلها على أهل العجب والاستحسان , وعلى الذين يشاهدون الأفعال من عند أنفسهم
📚 المراجع : كتاب الفيوضات الربانية من أنفاس السادة العلوية في الآيات والأحاديث النبوية ص 44 للمؤلف العلامة الفقيه الحبيب زين بن ابراهيم بن سميط