كلامه في الصلاة وما تعلق به
قال سيدي نفعنا الله به :
من عادة السلف أنهم لايتنفلون بين العصر والمغرب , وسائر الأوقات المكروهة , وقد نبه على ذلك الإمام الغزالي في الإحياء ’ وإن قرر الفقهاء أن ذوات الأسباب مستثنيات (1) وصلى رضي الله عنه صلاة الصبح ببعض المساجد بعد أن صليت جماعة فيه فقام الحاضرون ليعيدوها معه فقال لهم : إن من سيرة السلف , أنهم لايعيدون العصر ولا الصبح لما في هذين الوقتين من الكراهة وإن كان الفقهاء يجيزون ذلك
📚 المراجع : من كتاب تذكير الناس ص 120 ( باب ذكر كلامه رضي الله عنه فيما يكره من الصلوات في بعض الأوقات)