الحبيب أحمد بن حسن العطاس

ليس لديك حساب ؟
الرئيسية
المجتمع
جديد
فوائد
قصائد
كتب
أذكار
ادعيه
أقواله
المفضلة

كلامه في الصلاة وما تعلق به

عن موضع الطهارة في الصلاة

قال سيدي نفعنا الله به :

ومن العلماء من يفصل في الطهارة موضع الصلاة فقال: لا بد أن يكون محل السجود طاهراً , ومحل الوقوف حيث كان وبعضهم قال : لابد أن يكون محل الوقوف طاهراً ومحل السجود حيث كان وبعضهم شرط الطهارة فيهما , وبعضهم أطلقها فيهما وقرئ على سيدي رضي الله عنه في إغاثة الهفان لابن القيم قوله فلم يصل عليه الصلاة و السلام على سجادة قط ولا كانت السجادة تفرش بين يديه . بل كان يصلى على الأرض وربما سجد على طين فقال رضي الله عنه : كان السلف الصالح لا يحبون التحكم في الأشياء كلها قال ابن المنذر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في مرابض الغنم وأجمل العلماء على صحة الصلاة فيها , إلا الشافعي فإنه قال : أكره الصلاة فيها إلا إن كانت سليمة من أبعارها. وقال رضي الله عنه : وكنت أعرف الحبيب أبابكر ابن عبدالله العطاس , والحبيب أحمد بن محمد المحضار يصلون حيث يجيئون, ولا يقولون نجس ولا طاهر وكل من شدد على الناس , فما يريدهم يعبدون الله ولما حضرت الصلاة , كان رضي الله عنه ببعض طرق دوعن فرشت له السجادة ليصلي عليها , فأمالها وصلى على التراب , وقال إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون على التراب , وكذلك كان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الصلاة إلا تمسكن وتواضع فإذا بدت فرصة مثل هذه فاغتنموها

    📚 المراجع : من كتاب تذكير الناس ص 67 ( باب ذكر كلامه رضي الله عنه في شروط الصلاة)

    شارك ما استفدته

    موقع لمحبين

    الإمام الحبيب أحمد بن حسن العطاس

    يمكنك الآن المشاركة مع الزوار في الموقع

    ليصلك كل جديد حول التطبيق

    الأقسام

    المجتمع
    فوائد
    قصائد
    كتب
    أذكار
    ادعيه
    أقواله
    المفضلة
    في حال أعجبك لاتنسى مشاركة هنا