كلامه في الصلاة وما تعلق به
قال سيدي نفعنا الله به :
وجاءت في القراءة عليه قصه عجيبة وهي أنه قال سمعت أبا الفتح فارس بن عبدالعزيز بن أحمد البيستي المالكي قال سمعت حسان ابن علوان البيستي يقول : كنت أنا وجماعة من بني عمي , في المسجد بيست ننتظر الصلاة فدخل أعرابي , وتوجه إلى القبلة , وكبر , ثم قال (قل هو الله أحد) قاعد على الرصد مثل الأسد لا يفوته أحد الله أكبر وركع وسجد ثم قام فقال مثل مقالته الأولى , وسلم فقلت له : يأخا العرب , الذي قرأته ليس بقرآن وهذه صلاة , لا يقبلها الله فقال ( اي الأعربي ) : حتى يكون سفلة مثلك , إني آتي إلى بيته , وأقصده , وأتضرع إليه , و يردني خائبا ولا يقبل لي صلاة ! لا إن شاء الله , لا إن شاء الله فقال الحبيب أحمد رضي الله بعد القصة : هذا هو حسن الظن , وسيدنا عمر ابن أبي طالب كرم الله وجهه عنده قراءة القرآن سنة , وقول الأعرابي : (قل هو الله أحد) قرآن , ذلك جائز وكافٍ عند أبي حنيفة فأدخله من هذا الباب
📚 المراجع : من كتاب تذكير الناس ص 100 ( باب ذكر كلامه رضي الله عنه كلامه رضي الله عنه في أركان الصلاة وما تعلق بها)