كلامه في الصلاة وما تعلق به
قال سيدي نفعنا الله به :
بعد ذكر الصلاة في النعلين واستحبابها هل منكم أحد تطاوعه نفسه يصلي في نعليه ؟ من رأى نفسه مشمئزة من ذلك فهو على خطر! فقيل له إذا صلى في نعليه ربما لا يتمكن من وضع أصابع الرجلين من الأرض ؟ فقال : وهل الرأي في الدين لواحد ؟ أما في المسألة قولان في المذهب والذين قالوا بعدم اشتراط وضع الأصابع هل جاءوا به من السنة أو من عند أنفسهم ولكن التحكم والتعصب يحرم صاحب العلم والعمل وأريكم فائدة النعل إذا كنت في الحرم المكي أو ما أشبه ذلك وقت الصلاة في شدة الحر في الشمس فما الأحسن لك تفوت صلاة الجماعة أو تصلي في النعلين ؟ قال جامع النبذه : وقد أحببت تأييداً لكلام صاحب الأنفاس إيراد حديث في فضل الصلاة في النعال رواه جعفر بن محمد بن جعفر الحسيني في كتابه العروس والديلمي من طريقه قال : (حدثنا آدم قال حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى وهو منتعل ناداه ملك ياعبدالله استأنف العمل فقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك) انتهى من كتاب كنز العمال
📚 المراجع : من كتاب تذكير الناس ص 97 ( باب ذكر كلامه رضي الله عنه كلامه رضي الله عنه في أركان الصلاة وما تعلق بها)