كلامه في الصلاة وما تعلق به
قال سيدي نفعنا الله به :
إن الله جعل للناس خمسة أوقات في كل يوم يجتمعون فيها وهي أوقات الصلوات المكتوبة وجعل لأهل البوادي ونحوها من أهل البلدان يوما معلوما في الأسبوع يجمعهم وهو يوم الجمعة وجعل لأهل الدنيا كلهم مجمعاً في كل عام وهو في عرفات فإن لم يتفق لأحد الحضور في عام , حضر في عام آخر وجعل للعوالم كلها مجمعاً واحداً وهو يوم القيامة وفي الحديث بمعناه ينظر الله إلى الإمام في الصلاة فإن وجد صالحا غفر الله له ولسائر المأمومين ببركته وإن كان غير صالح نظر إلى المأمومين فإن كان فيهم صالح غفر الله له ولأهل الجماعة ببركته وإن نظر إليهم لم يكن فيهم صالح غفر الله لهم ببركة اجتماعهم قال الشيخ عمر بن عبدالله بامخرمة ناصر الملتقى مغنم ولو بعض ساعة ماهو إلا شفا فيه الدواء والنفاعة من فضيلته فَكِّر في صلاة الجماعة يوم قيل إن طاعتها بسبعين طاعه
📚 المراجع : من كتاب تذكير الناس ص 121 ( باب ذكر كلامه رضي الله عنه كلامه رضي الله عنه في الصلاة الجماعة وما تعلق بها)