ما رأيت عملا من أعمال السلف ولاعادة من عاداتهم
إلا وله أصل مستند من السنة
والذي لم يطلع على السنة يظن بهم الظن فيجازف في حقهم فيضل
إن الذين يقدرون كلامنا قدره ما جاؤوا بعد
بل سيأتون فيما يستقبل
مخاطباً أحد تلاميذه :
إن الذي تكتبه من كلامنا سيكون به نفع كبير إن شاء الله تعالى
والذي تكتبه وتجمعه من كلامنا أكثر نفعاً وأبقى فائدة من وقوع الكرمات
لإن الكرامة تذهب بذهاب وقتها وهذا الكلام باقي النفع
إن شاء الله تعالى
الأعمال الصالحة والنيات الصالحة تكسو صاحبها هيبة يتميز بها على
غيره ويسمع بها كلامه وينتفع به
والأعمال الفاسدة والنيات الفاسدة تكسو صاحبها ظلمة
{وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}
علمو النساء
إذا ارادت إحداهن ان تضع ثوبها أو نقابها فلتقل
( بسم الله الذي لااله إلاهو )
فأنه حفظ أو ستر من أعين
الجن فلا يقدرون النظر ولاعلى الايذاء
من أراد التقدم فعليه بكتب المتقدمين
ومن أراد التأخر فعليه بكتب المتأخرين
كل من شدد على الناس في العبادة إنما يصرفهم عنها، وينهى المصلي أن يضع أمامه سجادة أو منديلا ليسجد عليه
ولا أرى أحلى ولا أعلى للانسان من السعي في تصفيه قلبه من الصفات السيئة وإذا أدركت ذلك فهو خير
وإذا أردت أن تعرف هل أنت مستقيم أو منحرف ، مقبل أومتخلف ، سائرا أو واقف ، فانظر في أحوال السلف وانظر إلى حالتك
خصلتان يبلغ بهما الانسان مراده وينال بهما خير الدنيا والاخره، حسن الظن الاكسير الذي ما وضع على شي إلا اصلحه ، وصلاح النية
اذا نويت ان لا تكون عاصياً و انك تحب الصالحين وتكون من اهل القرب والاقتراب فيكفيك النية وما تيسر من العمل الصالح
حسن ظنونك بالمولى ترى البشرى
فرحوا قلوبكم ، لا تعاملوها بالاجتهاد القلبي ،
السادة آل باعلوي ومن سار سيرهم من اهل الاهتداء والاقتداء تحفهم العناية وترعاهم الرعاية ويحصلون ع المطلوب قريبا ( بشرط ) الاستقامة وسلامة الصدر وحسن الظن بالله وبخلق الله
اهل البيت سجيتهم وطبيعتهم التخلق بالاخلاق الحسنه والاعمال الصالحه وإن خرج أحد منهم عن ذلك فبسبب المجالسه والمجانسه لغيرهم
وإذا رجعوا إلى مواطنهم ظهرت فيهم خصوصياتهم
كل من تعلق بالعلويين وصدق في محبتهم اشرقت أنواره في الكون وهذه حكمة من الله وخصوصية
نحن ماعرفنا شيئا إﻻ لما ترددنا على اهلنا واسلافنا واوطانهم وتأدبنا وتواضعنا لهم واستمددنا منهم
الإقبال على الله تعالى يثمر القبول
كتب السلف رباط القلوب لئلا تذهب إلى مكان لايليق بها
ولا تترك مطالعة كتب السلف خلّ ايمانهم وسرهم وبركتهم ونورهم يزرع في قلبك
لا يستحسن من الشخص أن يتحدث بما يتخوف وقوعه من المصائب والشدائد ، بقول الشاعر :
لا تنطقن بما كرهت فربما
نطق اللسان بحادث فيكون
إذا خطر لك خاطر سوء أو معصية فارفع رأسك إلى السماء
قل : ( الله ) مع حبس النفس وسكون ﺍلهاء
طلبت من الله مطالب بواسطة الشيخ أبوبكر بن سالم باعلوي فرأيته يقول لي : إذا طلبت شيئا فقل : في خير وعافية
يا أولادي اصلحوا أنفسكم والزموا سيرة اهلكم وسلفكم لان الدنيا أن صلحت ما هي لكم وان تغيرت ما هي عليكم والسياسة قد جعل الله لها اناسا استغرقت أوقاتهم لا استراحوا في الدنيا ولا سلموا من عذاب الآخرة
يامولانا يامجيب
ياحاضر لايغيب
توسلنا إليك بالحبيب
تقضي حاجاتنا قريب
المتابعة للسلف عن قريب يرتقي الشخص إلى مقام الكمل من الرجال
من قدم الإخلاص على العمل ولم يتيسر له العمل
فليبتدئ بالعمل أولا ثم يطالب نفسه بالإخلاص
تحسبون التأخر في مثل هذه القرب من القرب
وأنه من التواضع
وأن المزاحمة والمنافسة فيها من قلة الأدب
وليس كذلك بل الإنسان ابن وقته يضع كل شيء في محله
وتحسبون أن التقدم والتصدر والمباشرة للخير , من الرياء وليس كذلك بل هو من وساوس الشيطان ودسائسه
الدنيا مثل بيت الخلاء
لاتطهر وإن تطهرتها أنت
جاء غيرك فنجسها
ولكن أدخلها وقت الحاجة
وأخرج منها مع عدمها
اتركوا التشديد فإنه يثمر التشريد
محبة الصالحين غنيمة كبيرة
ولو ظفر الإنسان بواحد منهم يكفيه
فكيف إذا ظفر بكثير منهم
ثمرة الإجتماع الإنتفاع وكل اجتماع لا يثمر الإنتفاع
وبال على الإنسان والعاقل هو الذي لايضيع وقته ولا يصرفه إلا في تحصيل فائدة دينية أو دنيوية
النّية فِي الأعمال مِثل النّقَط في الحٌروفْ
إن سلفنا ما يتكلمون في هذه الأشياء لأنها تفتح باب الجدل والاحتمال
ولهذا كانوا يعلومون أولادهم العمل قبل العلم
فإذا تعلموا العمل علموهم العلم وقالوا لهم هذا حق فالزموه
الصلاة مبنية على التعظيم الحق , فإذا دخلت فيها فا اشتغل بتعظيم الله
ولا تذهب قفا الحروف وتشديدها وتخفيفها
كأنك تقرأ الجزرية بل ابنها على تعظيم الله ولذكر الله أكبر
من ضاقت معرفته ضاق علمه
ومن ضاق علمه ضاق عمله
ومن ضاق عمله ضاق معلومه
ومن ضاق معلومه ضاق مفهومه
إن من لم يعمل بعمل السلف تكثر عليه الخواطر الرديئة
وكل مطالعة أو مذاكرة أحدثت لك قبضاً فا تركها
القيام محل الخطاب
والسجود محل الشهود والاقتراب
اتبعوا السلف سيفتح الله لكم
ألف ألف ألف باب من الفهم
اكثروا من النية الصالحة
والهمة الصالحة ما استطعتم
واسمعوا واطيعوا
وما عليكم الا خصلتان :
نية الإمتثال ونية الإقبال
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ}
انو النية الصالحة فيما تتحرك فيه
وإن طرأت عليك مخالفة بعد لاتضرك
لأنها قد شملتها النية الصالحة
عودني الله وعهدت منه أن لا يخالف شي على من استمع كلامي
أو تعلق بي
وكل من تعلق بنا سيصله قسمه درى أو ما درى
وإذا نفر مني أحد علمت أن الله يريد أن يؤقعه في حفرة اعدها له
الشوارد لاتحفظها إلا القلوب الطاهرة الصافية
ومن سأل عن شيء وجده , ومن طلب شيئاً حصله
ومثال صاحب الواردات والمذاكرات والفيوضات والاستنزالات مع من يطلبها
مثال صاحب المخزن الذي معه بضائع كثيرة فإذا جاء إليه مشتري لا يعطيه إلا ما طلبه ومعه بضائع أخرى لا يحكى له بها
إذا لم يسأل عنه , وإذان مر عليه أحد فلا يقول له تعال شف معي كذا وكذا
ماشيء يفيد في تهذيب النفوس وتدريبها وتليين القلوب
مثل كلامه صلى الله عليه وسلم
لأن الله جعله الواسطة يعني بينه وبين خلقه
ومن ضاق علمه , ضاق عمله, ومن ضاق عمله , ضاق صدره , من ضاق صدره فاته خيرُُ كثير
(فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)
إذا أردت أن تدعو أحدا إلى الله:
ذكره ...
وبعد ذلك شوقه ...
وبعد ذلك علقه ...
وبعد ذلك حققه ...
ونحن لما سالَمْنا العامّةَ سَلِمنا من شرّهم
ولما عاملنا الخواصّ بالأدب وتواضعنا لهم استمدينا منهم وانتفعنا بهم
والإخوان والأقران أعطيناهم ما لَهم وأخذنا ما لنا..
كل مَن رضي عن نفسه واستكفى بعلمه وقنع بما معه
حُرِم كل شيء
إنا لا نتقيد في أمورنا وأعمالنا بشيء مخصوص بل نكون بحكم الوقت وهكذا كان السلف يراقبون الأضياف
وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقبل الوفود ويوادعهم
الله يعطيكم على قدر همتكم
لاتقيدوا عطاءكم من الجود المطلق ومن الفضل المطلق
لا تقولوا على قدر نياتنا و من أي لنا النيات ؟
ومن أين لنا الهمم العالية , وما معنا شيء.
ينبغي للإنسان أن يكون لطيفاً في جميع أحواله
فإذا لم يكن لطيفاً فليكن كريماً
والكرم ممدوح بقدر مذمة الشح
ما رأيت عملا من أعمال السلف ولاعادة من عاداتهم
إلا وله أصل مستند من السنة
والذي لم يطلع على السنة يظن بهم الظن فيجازف في حقهم فيضل
إن الذين يقدرون كلامنا قدره ما جاؤوا بعد
بل سيأتون فيما يستقبل